و انا صغيرة كنت بستنى اى مناسبة دينية علشان اشوف الفيلم دة و اكثر حاجة كانت بتشدني ابو جهل و ابو لهب و الاخوة الكافرون الافاضل و كنت بسال نفسي اى سذاجة دى تخلينى اعبد الهة عجوة و لما اجوع اكله لكن تمر الايام و ربنا يحطنى قدام سذاجة من نوع اخر و ان كانت سذاجة ابو جهل عقائدية فسذاجة بعض تيارات الاسلامية سياسية و قد تكون دينيا و علشان متشمتنيش بالاب و الام في سرك استنى و ادينا بنفكر مع بعض بص يا سيدى و الله انا مسلمة و موحدة و ادعي انى فاهمة في الدين و اعشق الرسول و زى زى كل المصرين اللي رباهم شيوخ مبارك علي ان الهدف الاسمى هو دخول الجنة و في سبيل ذلك ارتكبنا اخطاء كانت كفيلة انها تقعدنا شوية في نار سلبية و فساد و سكوت و تحريم الخروج علي الحاكم و تضيع وقت كتير اوى في مناقشات قوية حول النقاب و عمل المراة و خد من دة كتير و كل دة و انا اصلا معرفش ان اصحاب هذة الاراء هما السلفين يمكن لانهم كانوا و خدين تعسيلة طويلة ايام مبارك و صحيوا بعد يوم التنحى و انا هنا مبجمعش لكن هقولك محمد حسان مثلا سمعتوا و لاول مرة علي التلفيزيون الرسمى يناشد الاخوة الثوار بضرورة حقن دماء المسلمين و الجمعة اللي بعدها شوفت محمود المصري بيسمعنا نفس الكلمتين و سمعت بعدها ان ثوار التحرير ضربوا الشيخ خالد الجندى و رفضوا محمد حسان ...............و هكذا و دى كانت نبذة عن السلفين امبارح اما عن سلفين النهاردة ميختلفوش كتير عن امبارح يعنى كعادتهم بيحبوا يقعدوا علي رجل الحاكم بيفكرونى بالتلفيزيون المصري امبارح الخروج عن مبارك حررام و انهاردة المجلس العسكرى و المشير فوق النقد مش عارفة بكرة هيقولوا اية و احسن نخلينا في النهاردة كان نفسي اشوف الكل ايد واحدة لكن ربنا يرحمنا رفض الاخوة الافاضل تحقيق الحلم الوردى دة و اشم ريحة بترولية نفاذة اوى مع رفع علم السعودية و كمان بعد ما نسر اتشال حست اننا دخلين علي مملكة المصرية السعودية المتحدة و هنا بقي سذاجة يعنى اكفر 6 ابريل و قوى اللبرالية لكن احلل تدخل السعودية و بالنسبة للسذاجة الدينية ان الموضوع باختصار ان السعودية بتحمى سفاحين اليمن و تونس و بيقولوا ان فلوسنا عندهم و ضيف علي كدة فساد مبارك و دم اللي غرق تونس و مصر و اليمن بقي كل دة لا يكفي لكي تتقي السعودية ربنا و تسلم السفاحين لبلدهم الاهم ان في السعودية اصدر المفتى فتوة بتحريم المظاهرات و دة بيعكس خوف السعودية و الممالك اللي جنبنا من رياح الحرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق