اصغر شهيد في اليمن

اصغر شهيد في اليمن

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

الاثنين، 22 أغسطس 2011

رحلة بدات من سليمان خاطر و انتهت ........... باحمد الشحات

رحلة طويلة عانى فيها المصريون الذل و الهوان علي ايد القريب و البعيد سواء ان كان هذا القريب يحمل نفس الجنسية التى تحملها و ممكن ان تصادفه يصلي معك و قد تجده يركع او يرسم الصليب و ليس من المستبعد ان تسمعه يدعو الله ان يرحمه و هو اصلا لا يرحم الناس اصلا فكيف يرحمه الله  و هكذا عشنا في دولة العبيد و الاسياد تكرار فج لنموذج الملكية و العبودية علي اسوء ما يكون و هذا و اكثر كان داخل الحدود بلدك اما علي الحدود مباشرة فكنت في مواجهة مباشرة مع عدو اشترى رئيسك بالغالي و باعك رئيسك ليه بالرخيص و هذا تطبيقا لنظرية حاميها حراميها التى كنا نعيش في ظلالها ثلاثون عاما و من غير سرد لاحداث خالدة في عقولنا و قلوبنا اعتقد ان العساكر اللي علي الحدود المصرية اتباعوا فعلا بالرخيص في  يوم لا ينساه التاريخ ابداا هذا اليوم الذى حاكمت فيه مصر البطل سليمان خاطر الذى قتل الجنود الاسرائلين ثم رحلة قصيرة مع محاكمة العسكرية يشوبها الكثير من التشوية و التزيف لحقيقية خاطر و انتهت بوفاته الغامضة التى اكد اخواتنا البعدا انه انتحر علي الرغم من الكثير من الشواهد وقتها كانت تنفي هذا الادعاء و لكنى تعلمت جيدا ان اللي حكومة تغضب علية بيتجنن و حالته نفسية بتسوء و بينتحر يرمى نفسه بقي من الدور التاسع يشنق نفسه او حتى ماس كهربائي المهم ان الحكومة دى فيها شيء لله  و منذ هذة الحظة الفارقة في حياة المصرين التى قرر فيها المصريون الصمت و اخذوه سلاحا قاتلا لا للعدو بل للجنود اللي علي الحدود بدانا نسمع عن الجماعات المسلحة اللي ما ورهاش غير انها تموت كام عسكرى من فترة لتانية و بصراحة اشهد للنظام السابق بالعبقرية انه كان بيضرب ثلاث عصافير بحجر واحد اولهم انه يعمل موضوع لاشغال راي عام و ثانيهم انه يلبس الموضوع للفلسطنين و بالتالي يفقدوا تعاطف راي عام مصري و ثالثهم اثيات ولائه و انتمائه للكيان الاسرائيلي و اشهد بردوا وقتها انى كنت بتاكل علي قفاى جاامد و صدقت خاصة لان الاعلام كله كان بينساق و كانوا بيعملوها قضية راى عام  و مع سقوط النظام كانت خسائر فادحة للطغاة العرب و لكنها كانت اكثر قسوة بالنسبة للكيان الصهيونى لانه فقد حليفه و اخوه مبارك الذى لم يدخر جهداا لمنح اسرائيل امتيازات لا تعد و لا تحصي بداية بتصدير الغاز مرورا بتمديد اتفاقية كامب ديفيد وصولا باغلاق المعبر و تشوية صورة الفلسطنين و لكن بعد 25 يناير لا يمكن ابدا ان يشبة اليوم الامس و بعد استشهاد المصرين علي الحدود عن عمد و بداية حملة جديدة علي القطاع  اتخنق المصرين من العلم الاسرائيلي اللي بيرفرف من 17 سنة علي السفارة  و قرر المصرين ان يدخلوا في اعتصام مفتوح علي طريقة التحرير حتى جاء احمد الشحات ليتسلق العمارة و يزيل العلم الاسرائيل و يضع علم مصر ...................و يستمر المصريون في سعيهم نحو رحيل السفير لكى يحصل صديقه مبارك الذى رحل ايضا لكن بعد 18 يوم يا ترى اية اللي هيحصل هتنتصر الثورة ام ينتصر المجلس ام يبقي السفير و علي المتضرر ان يذهب الى جحيم ...................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق