لقد قررت و انا بكامل اردتى و بكامل قواى العقلية ايضا و بناءا علي نصيحة انى اكتب باللغة العربية حتى لا افقد لغة بلادى و سوف استفيض في وصف كل ما يدور بخاطرى ...........اشعر بتخبط و تغير ما يشوب حياتى و شخصيتى انا علي اعتاب مرحلة جديدة جداا تختلف عن دراستى في المدرسة فانا اعى جيداا انى ادخل كلية لا اتمنى ان اعمل بشهادتها و لكن في لحظات ما تمر بالانسان و علي الرغم من خطورتها و اهميتها يضحى الانسان بما يسعده في مقابل مايسعد الاغلي في حياته و هذا كله لايعنى انى شهيدة لاختيار دفعتنى اليه الظروف الاجتماعية و الشخصية فانا اعشق الهندسة و كنت علي مدار تعليمى اتفوق في الرياضيات خاصة و في الباقي عموما و قد اخذت عهد علي نفسي ان اجتهد بين قوسين ادح في الكلية تحسبا لاى ظروف لايعلمها سوى الله وحده انا اعشق الكتابة بكل ما تحمله الكلمة من معانى و دائما ما اختلس دقائق من الاستذكار لكى احلق بخيالي في عالم اخر يكون القلم فيه هو الوسيلة الوحيدة التى احتاجها فكنت اكتب في اوراق الفيزياء و اتذكر انى كتبت خلف كتاب ميكانيكا فانا لا اشعر بوجدى الفعلي كانسانه الا في حالة العمل الذى غالبا ما يعقبه التفوق لذا فانا يروادنى هاجس مخيف بانى لست موهبة في الكتابة كما اشعر و اننى لو سلمت نظريا اننى احمل جينات الموهبة فعلا و اجيد فن الكتابة فلن انجح لاى ظروف ما و انى سوف اقضي عمرى باقي في عمل روتينى ممل .........و لن احقق اى من احلامى و ان كل القلاع الشامخة و النجاح الذى اسعى لتحقيقه سوف ينهار و يتحول الي سراب .........هذا الهاجس المخيف يطاردنى من حين لاخر و لكنى لن اوهب عقلي للظنون و الهواجس و لن اترك نفسي فريسة سهلة تتلاعب بها الاقدار فانا احلامى متعددة اتمنى ان اعمل في السياسة و افهم قواعد هذة اللعبة لا لكى اكون وزيرة او نائبة لكنى اعشق العمل بين الناس اعشق كل ما هو جماهيري و يحد من حالة الروتين .........اعشق القصص فاول شيء كتبته في حياتى دون مساعدة احد كانت قصة قصيرة و مازالت اتذكرها جيداا و بعد ذلك بسنوات كتبت عدة قصص قصيرة اثارت اعجاب المقربين منى و بعد ذلك شعرت بانى اتمنى ان اجيد فن السيناريو و بدات فعلا اتعلم هذا الفن مثير اعشق الشعر بشدة و لكنى اجيد كتابة القليل بالعامية المصرية ...........بمجرد ان سمعت عن التدوين شعرت بامل جديد يطرق باب الحياة فقررت ان ابدا و شعرت بمتعة لا يمكنى وصفها ................انا الان املك منبر لكى اقول ما اريد في اى وقت و اى شيء لا توجد في هذا العالم حسابات الرقابة و الاجبار علي شيء ما فهنا انا حرة و من يريد ان يقرا ما اكتب هو حر ايضا ......................و اعتقد ان هذا الكم كافي بالنسبة لي .........لقد تكلمت كثيراا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق