اصغر شهيد في اليمن

اصغر شهيد في اليمن

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

تقبل منا و منكم و لكن ................

بعد انتهاء الشهر الفضيل الذى يعتبر سباق لحصد الحسنات و الصيام عن الطعام و الشراب و اكيد الغيبة و النميمة و الكذب و علي الرغم من ذلك احنا بنمشيها اكل و شرب بس و من غير مقدمات مملة ذهبت اليوم لصلاة العيد مسرعة حتى استطيع ان الحق الصلاة و لكنى كالعادة صليت في الشارع و كان زحاام كبير و اكثر ما لفت نظرى هو كيفية ذهاب الناس لصلاة العيد و هي سنة مؤكدة ...............كانت بعض الفتيات يرتدون ملابس العيد و بين قوسين لبس لا يجوز للصلاة و التضرع لله و الوقف بين يده و منهم من وضع المكياج بشكل ملفت ومنهم من وضع مونكير و هو ما لفت انتباهى بشدة اذ لايجوز الصلاة في حالة وضعة .................و لكن كل هذا تقبلته و قلت اية المشكلة و انا مالي و كل واحد حر لكن اللي ضايقنى فعلا هو مرور الكثير من الرجال امام النساء مع بداية الصلاة و منهم من وقف علي سجادة الصلاة و البعض كان يسير مسرعا مرددا ربنا يسامحنى بقي ................و استفزنى بشدة هذا الرجل و كان هاين علي اخرج من الصلاة و اديله كلمتين لانه طالما عارف ان كدة حراام بيقف علي  سجادة الصلاة ليه و لكن هونت علي فتاة كانت تجلس بجوار ولادتها و تحاول تهدئتها  بعد الصلاة و قالت ليها معلش يا ماما عيد بقي كبري دماغك ................و قولت انا كمان اكبر دماغي لكن اللي خلانى اصغرها و احط الوضوع في دماغي انى لحظت ان فيه كتيبات خضراء صغيرة توزع علي البعض و كان نفسي اخدها لكن وجدتها مع اخى الصغير و وقتها فرحت اووى و خدتها و تفرغت لقرائتها في طريق و كانت تتحدث عن الجمعية الشرعية و الحكم الاسلامى و الدولة الاسلامية من اخر استغلال للمناسبة في كسب تعاطف لسياسات التيارات الاسلامية و اثناء تصفحى سريع ليها لفت نظرى بشدة (العمل السياسي الحزبي اصبح واجبا من فروض الكفايات علي الاسلامين و ذلك من منطلقين ...الاول درء مفسدة باغلاق الباب امام غير المسلمين لمنعهم من الوصول الى الحكم ........و الثانى تحقيق مصلحة وجلب المنفعة بوصول من يقيم حكما اسلاميا راشدا )..........في لحظة و انا بقرا هذا الجملة استرجعت ما رويته في المقدمة و هى ان شيوخنا الافاضل انشغلوا بالسياسة و ظهور في التلفاز و تركوا المسلمين و المسلمات لا يعرفون اداب الصلاة ..........يا فرحتى ..........و معنى كدة اننا نبدل احلي يعنى نجيب بتوع السياسة يعلموا الناس الدين و علشان يتفرغ شيوخنا الافاضل للفتى في السياسة بعد ما افتوا في الدين و كل المصريين اصبحوا لا يحتاجون لشيوخ بعد اليوم ..........تذكرت حديث لرسول الله و هو علي حسب ما اتذكر (من حسن اسلام المرء ان يترك ما لا يعنيه )................و تقبل منا و منكم و عيد سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق