اصغر شهيد في اليمن

اصغر شهيد في اليمن

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

خدعوك فقالواا

خدعوك فقالوا لن يقف احد في وجهة اسرائيل خدعوك فقالوا المسلمين لا يمكنهم تكوين دولة قوية خدعوك فقالوا اننا اخرنا دول العالم الرابع خدعوك فحسروا الازمة المصرية مرة في المادة التانية و مرة اخرى في مدنية الدولة  خدعوك فقالوا ان مصر ليست تونس ثم يخدعوك و يحاولوا اقناعك ان مصر ليست تركيا خدعووك يا عزيزى و التزموا الصمت و تحدثوا قائلين ان اردوغان اسلامى ليس علمانى ........طيب لكنه لم يترك الدم يسيل علي الحدود ليعتكف و لم يقبل ايادى العسكر بل اطاح بكبار الجنرلات في تركيا زوجته محجبة لكنه لم يفرض الحجاب علي الاتراك  و الله لو انى اشك مجرد الشك ان التيار الاسلامي قادر علي النهوض بمصر مثل ما يحدث  في تركيا لكنت وقفت بل وقف كل المصرين خلف هذا التيار بكل قوة و لكن لا مجال للشك فالقصيدة لها عنوان و عنوان لا يبشر بخير علي الاطلاق .............للحكاية بداية فدعونا نبدا الحصار البحرى كان علي اشده في غزة حتى قرر الاتراك و بعض النشطاء الاوربين كسر الحصار باسطول الحرية و لكن اسرائيل هاجمتهم و قتلت بعض الاتراك  و هنا لم يقف اردوغان مقطوف الايدى صامت يدين و يستنكر علي اراقة الدم التركى بل رفض السلام علي الرئيس الاسرائيلي في مؤتمر (بصراحة مش فاكرة اسمه ) و لكنى اتذكر جيدا ان عمرو موسي الامين العام السابق لجامعة الدول العربية و مرشح لرئاسة الجمهورية سلم عليه عادى و جلس معه .....(و علق انت علي موقف زى دة ) و ثارت تركيا طبعا حتى جاء اليوم  الذى رفضت اسرائيل فيه الاعتذار و لكن تاسفت علي ارواح الضحايا زى ما عملت مع مصر بالضبط لكن الفرق يبن تركيا و مصر ان تركيا طردت السفير من غير اعتصامات و لا مظاهرات و لا من غير ما نوقف عجلة الانتاج ................اما الدبلوماسية المصرية تفوقت كعادتها حيث قدمت العزاء في ضحايا عملية ايلات و ذهب القائم بالاعمال المصرية في اسرائيل من اجل توثيق روابط الوحدة الوطنية و فطر مع اخواته في اسرائيل ............و طبعا اكييد في تركيا الخبراء الاستراتجين اللي هناك بيقولوا ان ده اعلان حرب و ان تركيا هى اللي هتخسر و لا اية ...........طبعا انا واثقة ان الكلام دة مش هيحصل في تركيا لان الكلام دة مصري اصلي مهما روحنا مش هنلاقيه في مكان تانى ............اخيراا تحيا تركيا و تحيا دم التركى و سلملي علي الوطنية و علي دم المصري اللي بيتهان في كل مكان و علي العسكر كمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق