اصغر شهيد في اليمن

اصغر شهيد في اليمن

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

الخميس، 22 سبتمبر 2011

التجنيد الاجبارى

 مش بس الشباب هما اللي بيتجندوا في الجيش لكن الفساد و نظام الشمولي و الديكتاتورية و ( اشتم براحتك ) فى نظام مبارك و العسكر كمان مهو من منطقية اننا نبقي عارفين ان اصلا مبارك عسكرى و ان انقلاب او ثورة 1952 ركب العسكر فوق البلد المهم ان حتى يتم تقنين الفساد و يصبح من مفردات الحياة كان لازم يتم تجنيد بعض العناصر الاساسية و هم في نظرى الاعلام و التعليم و الداخلية و الاهم الدين في خلال نظام العسكرى اللي احنا بنعيش فيه نجح العسكر او رؤساء مصر علي تتابع ناصر السادات مبارك في تجنيد الاربع العناصر ببراعة حتى تحول حلم المواطن انه يدخل الجنة و ان المسيحى عليه ان يلزم الكنيسة و مسلمين احسن لا دول المسحين اصحاب الارض و هكذا لعب الدين في مصر دور محورى في اعطاء الشعب مسكنات ضدد الفساد و جرعات مكثفة من من المضاد الحيوى الاشهر لكل اباطرة الفساد و هو الهاء الناس و تشتيت تفكيرهم في قضايا انتهت من زمان  و كان لازم نعرف كويس ان حرية الاعلام كانت يقتضي وجود سلبيات جبارة تجعل نظام المخلوع يبقي علي هذة الحرية فلا ينكر احد دور قنوات الدينية مسلمة او مسيحية في خلق قضايا فرعية احتلت ببراعة صدارة المشهد في مصر و مثال الاوضح انك تمشي في الشارع تلاقي ان النقاب ازداد بشكل ملحوظ و تجد ان السيدات اكتفوا بغطاء للوجه و تركوا مافي القلب في القلب دون الاهتمام بتحسين الشخصية تجد ان حكم علي الاشخاص اصبح بمظاهر فقط يعنى اللي مش محجبة تبقي ملهاش في الدين و اللي محجبة او لابسة نقاب تبقي ملاك كلامى ليس هجوم علي النقاب او هجوم علي الدين لان الدين اكبر كثيرا من مراة قررت ارتداء النقاب او رجل دين و هناك طائفة من الشيوخ قرروا ان يملئوا عقول المصرين بقضايا فقهية انتهت من القرون الاولي من الاسلام بل و اعادة اثارتها في عقول المواطنين لتشغل اهتمامهم و لا يمكن ان نغفل هؤلاء الشيوخ الذين يملئون السمع و البصر الان علي الرغم من انهم كانوا في اساس يسبون الثورة و يحرمون الخروج علي الحاكم و يدعون له علي منابر المساجد بل و ينضمون لحزبه و يجندون الازهر لخدمة افكار المخلوع و نظامه و يجب ان نتذكر التاريخ جيداا و نتذكر الشيخ الجليل العز بن عبد السلام الذى رفض الدعاء لحاكم دمشق لانه تعاون مع الفرنج وقتها ضد المسلمين و نتذكر الحسين و ال بيت رسول الله الذين استشهدوا في سبيل كلمة الحق و رفضوا توريث الحكم فهل بيننا اليوم العز بن عبد السلام او الحسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و من اجل الانصاف يجب ان نذكر جيداا دور الكنيسة المصرية التى ساندت نظام المخلوع بكل ما اوتت من قوة و وافقت علي التوريث بل و حرصت علي دعوة المسحين لرفض الخروج في 25 يناير لكن الاصل في مصري انه مصري و بالتالي في وقت الجد خرج مصرين و لم يلتفت المسلم لكلام العلامة فلان او فضيلة علان كما لم يلتفت المسيحى لقداسة او نيافة الانبا و الكل خرج و اتذكر جيدا بعض الاباء الكهنة ممن تركوا المسحية و تفرغوا لتفسير القران و تهدئة الجو العام بين المصرين و اعتقد ان احد الاشياء الهامة لاستكمال مسيرة الثورة هو ان يتولي زمام الامور في الكنيسة و الازهر و دار الافتاء رجال هذة المرحلة  ممن يكونوا منزهين عن النفاق و الخوف من الحاكم و هؤلاء اشباة الرجال الذين لخصوا الدين في الجنة و النار و اغفلوا ان الدين معاملة و حتى لا اكون متعصبة لازم اقول ان هناك رجال يستحقوا لقب مناضلين ضد اباطرة الفساد امثال القرضاوى الذى كان يحرض الناس علي خروج ضدد مبارك و القذافي و بشار حتى و لو صمت علي القاعدة العسكرية الامريكية فى قطر و نظراا لجهلي لا اعلم اسماء من رجال دين مسيحى يكونوا ثاروا ضدد سياسة الكنيسة في عزل المسحين عن وطنهم و رضوخ لفساد مبارك و فساد مبارك و لكن اكييد يوجد شرفاء من هذا النوع ................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق