اصغر شهيد في اليمن

اصغر شهيد في اليمن

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

احزاب الفلول احفظوهم و اوعوا تنتخبوهم

السبت، 24 سبتمبر 2011

التجنيد الاجبارى .....................تابع

تكمله لكلامى السابق عن التجنيد الاجبارى  الذى تقوم به الانظمة المستبدة كلامى دلوقتى عن الوزارات الثلاث التعليم الداخلية الاعلام ...........لا ينكر احد الدور المحورى و الفارق الذى يلعبه العلم في تاريخ الشعوب القلم اداة راقية و سلمية جداا يرتجف الطغاة دوما من تعليم شعوبهم لذا تجدهم يرددون العبارة الشهيرة  (وزارة لا يتولها سوى المحنكين سياسا ) و الله نفسي اعرف مين دوول المحنكين سياسا و ازااى اجيب مهندس اخليه يبقي وزير للتعليم و لا محامى و خبير دستورى في وضع قوانين للتوريث كوزير للتعليم المهم ان هذة الوزارة اصبحت مهمتها افساد التعليم نشر الجهل و توطين و تثبيت بذور الفتن الطائفية في مصر فمثلا و من غير زعل نفسي اعرف اية الضرورة الملحة لاخراج الطلبة المسيحين من الفصل و لمهم في غرفة الاشغال و لا حتى اننا نسيبهم في الدور بره الفصل من هنا بتبدا الفتنة في نفوس الاطفال الابرياء الذين لا يفقهون الفرق بين الاديان لا يعلمون سوى انهم اطفال و لا يدركون حسابات الكبار المعقدة و ليس هذا فحسب بل هذة الوزارة تمهد لخلق جيل من المعقدين نفسيا و تعالي نبدا الموضوع من الاول طالب في الثانوية العامة مجبش مجموع او اتظلم في نظام فاشل و دخل كلية تربية و لقي نفسه فجاة مدرس لاطفال في عمر الزهور هيتشكلوا علي ايده و لا يمكن ان نغفل ابداا ان تدريس كريزما و موهبة خاصة و اكييد طبعا بياخد مرتب ميجبش حاجة طبيعى جداا انه يضرب و يهين الاطفال ويسمم الورود الصغيرة لما تتروى علي ايد فلاح مظلوم لا يقدم له احد شيء حتى يقدم هو لغيره اى شيء ..............و قد يتحول الطفل من مهندس او دكتور او فنان او رسام ل انسان معقد او فاشل او مواطن سلبي او .........تخيل انت و اسوء شيء انك تتخيل ان الطفل الصغير دة بينسي او حتى مش هتاثر فيه المواقف الصغيرة دى لكن في الواقع الاطفال عمرهم ابداا ما ينسوا ما ينالوه علي ايدى الكبار ................و لا يمكن لاحد ان يغفل الدور الاسطوري اللي بتقوم بيه الثانوية العامة في الهاء الشعب حيث يذكر دائما انها مادة خصبة للشعب و برامج توك شوز للحديث عنها و اغفال قضايا هامة اخرى و بالتالي يا فرحة الحاكم الظالم  عنده وزراة عسل يلهى بيها الشعب .....................و طبعا وزراة الاعلام دى وزراة الاغلي للظالم يقدر من خلال اى حد قواد ممكن نصاب مفيش مانع تافه او مسف حتى متفرقش لكن الاهم ان يطوع كل شيء لخدمة النظام الفاشي و هنا يتحول المعارض لخاين او كافر ( و دة في الدول الثيوقراط زى ايران ) و ممكن ممول و طبعا وصلات التمجيد و الثناء علي الاكفاء من ابناء النظام الحاكم و اكييد طبعا لازم تبقي فيه معارضة لكن هتبقي محسوبة  يعنى معرضين علي خفيف  و في الاصل منافقين كبار و اكييد التليفزيون الرسمي هيبقي مكان دائم و بيت كريم لكل  المتلونين و طبيعي ان المعارضة الحقيقة تختفي تماما و حتى ممكن متلقهاش علي القنوات الخاصة لان لو نظام سمح بوجود هذة القنوات هتبقي بحساب دقيق  و لا يمكن ابداا و احنا بنتكلم عن الاعلام ننسي الاسفاف و التفاهة و انفاق الاموال الشعب الغلبان علي مجموعة من نجوم البلاستيك الذين لا يصلحون ان يحدثوا انفسهم امام المراه او في الحمام حتى مش يطلعوا و يبقوا نجوم المجتمع  و هكذا  ................حتى يرضي الحاكم غروره لازم يطلب من الاعلام انه يعمله بطل و قاهر للاعداء اللي هما اصلا اصحابه و مع اول مشكلة تلاقي التليفزيون شغل مسلسلات الوطنية و الافلام التاريخية و يحول اى انتصار تاريخي حتى و لو كان من ايام الهكسوس يرجع ليه او يمكن لجدوده ..............الداخلية خلقت هذة الوزارة في الاساس لنشر الامن للمواطنين و حماية الامن الداخلي لكن هى خلقت هكذا و استخدمت هكذا ...............و هكذا دة يساوى ان تكون مخصصة لخدمة النظام و اعوانه  يعنى الشرطة دورها انها تقف في التشريفات الهانم و البيه ليل و نهار دورهم ان يزوروا الناس في بيوتم و يعملوا تقارير في الشعب ..................

هناك تعليق واحد: